Tuesday, 3 May 2011

لمن أبــــوح بأوجــاعي وأحزانــــي

لمن أبــــوح بأوجــاعي وأحزانــــي
وذا حنينــي ببحـــر الشوق القانــي
لمـــن أبـــوح وذا حزني يكبلنــــــي 
لمـــن أغنــي وذا ماضـيَّ أدمانـــي
هذا أنا أحمل الذكـــرى على كتفــي
وفي يديَّ تباريحــــــي و أشجانـــي
إني أنوح وأحلامــــي ممزقـــــــــة 
والنبع جفَّ وجفَّــتْ كـــل شطــآنـي 
ماذا أحدث عن بغــــداد يا وطنـــي
ماذا يقول لسان المتعـــــب العانــي
أنى أتيت أوار الشـــــوق يحملنـــي 
والريح تصهل في فكري ووجداني
حملت جرحك في قلبي وفي كبـــدي
وذا حنينك أقصانـــي وأدنــــانــــي
ما عدت أعرف مذ ضاعت ممالكنــا
أين الطريق إلى تغريدك الحانـــــي
ما عدت أذكر كيف أخضوضرت طرق 
على خطاي وكيف الشوق أفنانـــي
يا قلعة المجد يا أســــوار عزتنـــــــا
إني عزفت من الأشواق الحانـــــي
إني أناديــــك ذي كفـــــي ممـــــــدة
مني إليــــــك وذا عشقــي وتحناني
هذي صلاتي تسابيحــــي وأدعيتــي
وذي قبابي وأسواري وجـــدرانــي
في معبد الحب قد أوقدت مبخرتــــي
فهيج الوجد أشواقي ونيـــرانــــــي
يا نجمة لمعت في الأفق يا قمـــــــرا
عَطَّرْتُ من ضوءه أرضي وبستاني
إني أنا العاشق الولهان يا وطنــــــي
هذا هواك ببحر التيه أرسانــــــــــي

مهما شردت ومهما البعد أقصانــــي
إني أحبك في سري وفي علنـــــــي